نسبه :ـ محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب فضله :ـ إن نسب الرسول محمد عليه السلام من أطهر واأعلى أهل الأرض نسبا وأشرفهم وهو (بني هاشم) قريش نسب والده :ـ عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب نسب والدته :ـ آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ولادته :ـ ولد في مكة بعد وفاة أبيه بعدة أشهر في ربيع الأول عام الفيل الموافق 571 م ولد النبي يتيم الأب قال تعالى{{ ألم يجدك يتيما فآوى}}وقد اختلف في ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم لانه اول ما يولد العالم او النبي او الرسول لا يعرف من صغره هل هو نبي او عالم اورسول ولذلك اختلف في مولده
كانت من عادة قريش ان يدفعوا بأطفالهم للمراضع الذين يأتون من الصحراء وكل مرضعة تبحث عن ولد لكي ترضعه و بينما كانت كل مرضعة تبحث كلهم لم يقبلوا بالرسول صلى الله عليه وسلم لانه لم يكن احد له لكي يدفع للمرضعه فلم ياخذه احد فحنة عليه المرضعه حليمة السعدية فاخذته لترضعه بدون مقابل فمن يوم ان اخذت الرسول صلى الله عليه وسلم الى الباديه لكي ترضعه فبدا الخير يهل عليها فعلمت ان هذا الولد الذي هو الرسول صلى الله عليه وسلم بركة فجعلته عندها لفتره طويلة
عاد محمد من عند حليمة السعدية وبعد مدة مرضت أمه وتوفت واصبح محمد يتيم الام والأب . كفله جده عبد المطلب بعد وفاة أمه وأغدق عليه محبته وعطفه ولكن لم يستمر العطف طويلا لأن جده قد توفي بعد سنتين من وفاة والدته ولقد كان عمر النبي ثمانية سنوات .
بعد ذلك كفله عمه أبو طالب لأن هذه كانت وصية عبد المطلب بأن يكفله أبو طالب رغم أنه كان قليل المال وكثير العيال وبقي يدافع عنه طيلة حياته
زواجه
لما عرف عن محمد بصدقه وأمانته عرضت خديجة بنت خويلد ذات الشرف والأموال بأموالها إلى الشام فأسرع محمد بالقافلة يرافقه ميسرة وعندما وصلت القافلة قال ميسرة ما رآه من محمد من كرم وصدق وأمانة فعرضت عليه الزواج فتزوجها الرسول محمد عليه السلام وكان عمره 25 وكان عمرها 40 عاما ظل محمد في غار حراء منعزلا عن قومه ولم يسجد لصنم قط ولما قارب عمره ال(40) نزل له جبريل وهو في الغار وضمه وقال له إقرأ قال ما أنا بقارئ قال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال اقرأ قال ما أنا بقارئ قال اقرا بسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق فخاف محمد عليه السلام واسرع إلى خديجة قائلا دثروني دثرني زملوني زملوني وشرح لخديجة ما حدث فأسرعت إلى ورقة ابن نوفل وكان ولد عمها وشرحت له لأنه كان يعلم بالنصارى وكان عالما أنه سيأتي رسول فقال ورقة (هذا الناموس الذي أنزله الله على موسى ) فطمأنت نفسه
بدأ محمد الدعوة وكانت في بداية الأمر سرا فأمره الله أن تصبح جهرا فوقف على جبل الصفا ونادا قائلا (أرأيتم لو أخبرتكم ان خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقينني ؟؟ قالوا ما جربنا عليك كذبا قال:فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد) فقال أبو لهب :ـ تبا لك ألهاذا جمعتنا ولقد تحمل الرسول كل ما فعلوه به غضب قريش مما فعل محمد وذهبوا ليشتكوه إلى عمه أبو طالب فقال أبو طالب لمحمد ما قالوه قريش فقال (والله يا عم لو وضعوا الشمس على يميني والقمر على يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه ) قال أبو طالب (اذهب يا ابن أخي وقا ما أحببت فوالله لا أسلمك لشيء تكرهه أبدا )واصل النبي دعوته
جعلنا الله واياكم ممن يدخل الجنة مع اعظم خلق اللله محمد صلى الله عليه وسلم